والمثير أن الثلاثة هم حراس منتخب الرديف والمحلي المغربي، وأحدهم معني بحضور مونديال قطر مع ياسين بونو ومنير المحمدي.
أنس الزنيتي
أعلن أنس مغادرته للرجاء بطريقة لم يكن يتوقعها بعد 7 مواسم قضاها بالفريق كللت بنجاحات باهرة من خلال التتويج بكافة الألقاب محليا كدرع الدوري وكأس العرش وقاريا بكأس الكونفيدرالية والسوبر الأفريقي وعربيا بكأس محمد السادس.
إلا أن موسمه الأخير كان مخيبا ومحبطا حيث خرج بدون أي لقب، مع تأثر واضح مثلما اعترف في تصريحات إعلامية مثيرة بتعرضه للمؤامرة واستهدافه من طرف فئات لم يحددها لتلطيخ سمعته لدى أنصار النادي.
الزنيتي حر الآن، وتربطه أنباء بفريق كبير بالدوري المغربي أو اللعب في الدوري السعودي، الذي ارتبط به في الميركاتو الصيفي المنصرم، الأمر الذي يثير هواجسه، لسعيه للتوقيع في لناد يضمن له تنافسية مطلقة لحضور مونديال قطر الذي يظل حلمه الكبير.
رضا التكناوتي
بدوره انتهى عقد التكناوتي مع الوداد وهو مع الزنيتي أفضل حارسين بالدوري المغربي، وربطته تقارير بأكثر من فريق بالدوري الفرنسي، يتقدمها سانت إيتيان، وفرق من الليجا التي تضم زميله بالمنتخب المغربي ياسين بونو، وأيضا تلقى عدة عروض من الدوري السعودي.
إلا أن قصة رضا تختلف بعض الشيء عن قصة أنس الزنيتي، بعدما أظهر الوداد رغبته في التمديد له، ومحاولة إقناعه بذلك.
كما أتت تصريحات التكناوتي مطمئنة لأنصار الوداد عكس ما صرح به الزنيتي وهو ينهي عقده مع الرجاء.
وقال رضا: "تصلني العديد من العروض القوية من الخارج لكن دائما ما صرحت بأن الوداد هو بيتي، وقد كنت ومازلت سعيدا معه، وأنا ممتن له ولأنصاره لكل الدعم والحب الذي غمروني به وبعد إجازة العيد سأحسم كافة التفاصيل".
وتؤكد تلك التصريحات أن التكناوتي سيستمر في الوداد الذي ضمن له حضور نسختين تواليا للكان ومونديال روسيا، وقد يضمن له حضورا ثانيا على التوالي في مونديال قطر.
عبد العالي المحمدي
هو الحارس الذي شارك رفقة الرديف المغربي في البطولة العربية التي احتضنتها قطر، وظهر في بعض المباريات بمعية الزنيتي، ونال فرصة التواجد قبل احترافه بالدوري السعودي في معسكرات الأسود.
وبمجرد الإعلان عن نهاية تعاقده مع ناديه أبها السعودي، أصبح محط اهتمام أكبر الأندية المغربية، لخبرته الكبيرة وتجاربه المميزة قبل احترافه رفقة الكوكب المراكشي ونهضة بركان.
