
Video Player is loading.
ووقعت كرواتيا أمام البرازيل في ربع النهائي، فرأى الكثيرون أنها مباراة في متناول نيمار ورفاقه.
لكن لاعبي المدرب زلاتكو داليتش عرفوا كيف يتعاملون مع الضغط، ونجحوا في جر "السيليساو" إلى ركلات الترجيح، مانحين حارس دينامو زغرب فرصة جديدة للعب دور البطل، فكان على الموعد منذ الركلة الترجيحية الأولى، التي نفذها نجم ريال مدريد، رودريجو.
وكان ليفاكوفيتش متواجدا على دكة البدلاء قبل 4 أعوام، حين حلت كرواتيا وصيفة بفضل حارسها الآخر، دانيال سوباشيتش، الذي تألق في ركلات الترجيح ضد الدنمارك في ثمن النهائي، ثم أمام روسيا المضيفة في ربع النهائي.
وقبل تحقيق حلم اللقب، على ليفاكوفيتش التعامل الآن مع أرجنتين ليونيل ميسي، الباحث عن تتويج مسيرته الدولية بلقب عالمي.
مارتينيز

وتعول الأرجنتين بدورها على مارتينيز، الذي رد بأفضل طريقة على ما وصفه بـ"تعجرف" الهولنديين، وتفاخرهم بأنهم قادرون على حسم المباراة في حال انتهاء وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل، وذلك من خلال صده ركلتين ترجيحيتين لرجال المدرب لويس فان جال.
وكان من الممكن أن ينتهي كل شيء، لولا مارتينيز الذي لعب أيضا دورا رئيسيا في فوز منتخب بلاده ببطولة كوبا أمريكا 2021، ما أنهى فترة صيام أرجنتينية عن الألقاب استمرت 28 عاما.
وتصدى مارتينيز حينها لثلاث محاولات، خلال الفوز في نصف النهائي بركلات الترجيح على كولومبيا، قبل أن يتم اختياره كأفضل حارس في البطولة.
ويبقى أن يساهم في إحراز الأرجنتين اللقب العالمي الثالث في تاريخها، بعد عامي 1978 و1986، ليرسخ اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ بلاده.