ولذلك أقول إن الموسم المقبل تحدٍ جديد لبناء فريق مختلف عن الفريق الحالي من حيث تجديد الطموحات والأهداف والبحث عن الألقاب بعناصر جديدة، وأتحدث هنا عن الأجانب.. وبناء فريق قوي يواصل تحقيق الألقاب والتربع على عرش الكرة السعودية والآسيوية.. فالأجانب بحاجة لتغيير شامل حتى وإن كان بعضهم ما زال لديه شيء ليقدمه، وأعني على الصعيد الفني، لأن التعطش للألقاب والإنجازات والبحث عنها هي السر في نجاح أي فريق واستمرار تفوقه.. وهذا ما يجب أن يوضع في الاعتبار عند نهاية الموسم، فالهلال بحاجة للإبقاء فقط على اثنين وربما ثلاثة من الموجودين، أما البقية فيجب استبدالهم وشكرهم على ما قدموه، والبدء من جديد مع أسماء أخرى.. تعيد الحيوية والنشاط لصفوف الفريق وتغير أداءه الروتيني الحالي المفتقد للإبداع والإيجابية في كثير من مبارياته.. كما أن التعاقد مع مدرب بشكل مبكر وقبل أن ينتهي الموسم يعتبر من الأولويات، حيث أن نهاية الموسم تشهد تنافسًا شديدًا على المدربين الجيدين، ما يصعب المهمة تمامًا في الحصول على اسم كبير، يكون ضالة الفريق، الذي سيكون أمامه استحقاق مهم، يتمثل في استضافة كأس العالم للأندية في حال حقق الفريق لقب دوري أبطال آسيا هذا العام..
إذًا الهلال يحتاج عملًا مختلفًا يتسم بالجدية وسرعة الإنجاز إذا أراد استمرار الإنجاز..
نقلا عن صحيفة الرياضية السعودية