منتخب عمان على شفا التأخر في التصنيفين الآسيوي والدولي

لم تقتصر توابع هزيمة منتخب عمان من قرغيزستان في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 على فقدان صدارة المجموعة الرابعة لصالح ماليزيا، بل ستؤدي إلى فقدانه لتصنيفه الآسيوي، الذي صمد فيه لأكثر من 20 شهرا.فهزيمة المنتخب العماني، صاحب المركز التاسع آسيويا، والمصنف ضمن المستوى الأول، من قرغيزستان، المصنف ضمن المستوى الثاني، وصاحب المركز الـ 17 آسيويا، يفقده، وفق الحسابات المعلنة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 9.5 نقاط، ما يعني تراجعه في التصنيف إلى المركز العاشر.

أما ملاحق عمان المباشر، منتخب أوزبكستان، فأضاف لرصيده 12 نقطة بالفوز في أرض تركمانستان والتعادل أمام إيران، ثاني التصنيف القاري، في أرضه 2-2، ما يعني انتزاعه المركز التاسع قاريا، والذي كان في حوزة عمان منذ تصنيف مارس/آذار 2022.

ومن المتوقع أن يتقهقر المنتخب العماني 3 مراكز بالتصنيف العالمي، ليكون في المركز 75 بدلا من 72.

وكان أفضل تصنيف حققه المنتخب العماني خلال آخر 10 سنوات في أغسطس/آب 2014 عندما وصل إلى المركز الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات.

وقاد المنتخب العماني آنذاك المدرب الفرنسي، بول لوجوين، ما زاد عاملا إضافيا على حملة انتقادات حادة طالت المدير الفني الحالي، الكرواتي، برانكو إيفانكوفيتش، باعتباره المسؤول الأول عن تراجع التصنيف القاري والدولي.

ودعا محللون ومدربون عمانيون، بينهم محمد إسماعيل، صراحة إلى إقالة برانكو، وكتب عبر منصة إكس: "أنقذوا المنتخب من عبث هذا المدرب.. ما حدث في المباراة لا يجب السكوت عنه، لا يوجد عذر للخسارة. هو يتحملها باختيار التشكيلة وطريقة اللعب والتبديلات.. مدرب مفلس".

كما نالت تصريحات برانكو بعد مباراة قرغيزستان انتقادات واسعة من الجمهور العماني، بعدما "هنأ" لاعبيه على "الرغبة والإصرار والروح القتالية" طوال المواجهة، رغم عدم تمكنهم حتى من بلوغ التعادل.

فيما اقترح المدرب العماني، عبدالعزيز الحبسي، في حوار لكووورة، انتظار نتيجة كأس أمم آسيا 2024 في قطر، مشيرا إلى أن أي إقالة فورية لبرانكو ستورط اتحاد الكرة العماني في اختيار مدير فني جديد خلال وقت ضيق للغاية.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيصدر تصنيفه الجديد لمنتخبات العالم رسميا يوم الخميس المقبل.