برأ البرتغالي لويس كاسترو مدرب نادي النصر نجم "العالمي" كريستيانو رونالدو من تهمة مكررة لاحقت الأسطورة البرتغالي غير مرة، خاصة في السنوات القليلة الماضية.ولطالما اتهم رونالدو بمحاولة التدخل في عمل مدربيه وتحديد مصيرهم، وتكرر الأمر كثيرا منذ مجيئه للدوري السعودي.

وقال كاسترو في تصريحات لصحيفة أوجوجو البرتغالية: "التسلسل الهرمي يحظى بالاحترام داخل غرفة تبديل الملابس في النصر، رغم وجود رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم".

وبرأ كاسترو النجم البرتغالي من شائعات تدخله في مهامه، وقال: "كريستيانو ليس هذا الشخص الذي يحاول التدخل في مثل هذه الأمور".

وأكد: "كما أنني لست ذلك الشخص الذي يفقد السيطرة والقيادة".



وأوضح: "طوال مسيرتي المهنية كنت أعرف دائما بالضبط ما هي التزاماتي اليومية، وماذا يجب أن أفعل من أجل دعم الفريق، وأعرف تماما ما يعنيه أن تكون قائدا مثل رونالدو".

وأتم: "يؤدي رونالدو دور القائد بشكل جيد للغاية، وكذلك أقوم بعملي كمدرب، وجميع الأمور تسير على على أحسن حال في النصر. علاقتي مع كريستيانو عظيمة".

ومنذ مشهده الشهير في نهائي يورو 2016 عندما وقف يوجه زملاءه من خارج الخطوط بجوار مدربه فيرنادو سانتوس، التصقت تهمة التدخل في عمل المدربين برونالدو، رغم نفي المدير الفني وتأييده لما فعله الدون حتى التتويج باللقب التاريخي.

وخلال السنوات القليلة الماضية كثرت الشائعات حول تدخل رونالدو في تحديد مصير عدد من مدربيه، منذ رحيله عن ريال مدريد، مثل ماسيمليانو أليجري وساري وبيرلو في يوفنتوس، وسولسكاير ورانجنيك في مانشستر يونايتد، وأخيرا رودي جارسيا في النصر.