شهد سوق الانتقالات الصيفية الحالي، تغيرات عديدة في موقف العديد من اللاعبين الذين ارتبطوا بالانتقال للدوري السعودي، من أندية الدوريات الأوروبية المختلفة.وفي الوقت الذي تكللت فيه مفاوضات بعض أندية دوري المحترفين السعودي مع محترفين من أوروبا وأمريكا اللاتينية بالنجاح، فإن بعض الصفقات الأخرى تظل حائرة بانتظار حسم المصير.

قائمة الانتظار

تعددت الأسباب التي تعيق صفقات انتقال بعض نجوم أوروبا إلى الدوري السعودي، ما بين عدم التوصل لاتفاق مالي مناسب مع أنديتهم، أو رفض هذه الأندية من الأساس رحيل لاعبيها، ليبقى الموقف عالقا في انتظار ما يستجد على أمل حدوث انفراجة.



لعل أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يمكن القول إنهم على قائمة انتظار الدوري السعودي، ثنائي مانشستر سيتي، الحارس البرازيلي إيدرسون مورايس، وصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، بالإضافة إلى النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي.

جوارديولا يقول كلمته

بالنظر إلى موقف ثنائي السيتي نجد أن المفاوضات تنطوي على قدر من التعقيد، فبالنسبة للحارس البرازيلي، تبدو الأمور المالية هي العائق، في ظل عدم وجود أرضية مشتركة بين اتحاد جدة الساعي لضم إيدرسون وإدارة النادي الإنجليزي حول المقابل المادي.



كذلك تصريحات بيب جوارديولا المدير الفني ربما زادت الموقف تعقيدا بعدما أكد أنه لا يعرف مصير إيدرسون ما بين البقاء والرحيل لكنه عليه أن يحسم قراره.

أما دي بروين فكان المدرب الإسباني أكثر حسما عندما قال إنه لن يرحل، وذلك بالرغم من التقارير الصحفية السابقة التي أشارت إلى أن اللاعب البلجيكي الدولي اتفق على البنود الشخصية في عقده المزمع مع اتحاد جدة.

يظل موقف ثنائي مانشستر سيتي حائرا ما بين عدم اتفاق بشأن المقابل المادي، أو تمسك ناديهم، رغم أن أنباء المفاوضات السعودية مع اللاعبين تعود إلى عدة أسابيع، أي قبل بداية الميركاتو السعودي بصفة رسمية.

أوسيمين.. لا جديد

في كل مرة يتردد اسم النيجيري أوسيمين مهاجم نابولي في أنباء تخص الانتقال للدوري السعودي، لكنها عادة لا تحمل أي جديد، حيث أن كل التقارير الواردة تشير دائما إلى أولويات اللاعب في الانتقال أندية عديدة حال رحيله عن الفريق الإيطالي ويأتي في نهايتها الدوري السعودي.

أوسيمين الذي ارتبط اسمه بالانتقال للهلال والأهلي لم يشهد موقفه أي جديد حيث أنه ينتظر الانتقال للدوري الإنجليزي أو الفرنسي (باريس سان جيرمان) كأولوية بالنسبة له بحسب التقارير، رغم ذلك لم تكف الأندية السعودية عن محاولاتها لإقناع اللاعب بالصفقة.