وأضاف البلوشي أن "الإدارة استطاعت تحويل التحديات إلى فرص، ووضعت النادي على مسار النجاح بفضل تعاون الجميع، بما في ذلك اللاعبين والجماهير".
ويعود ثناء البلوشي على إدارة الشباب إلى عمل 4 سنوات حصد نتاجها الشباب في الموسم الجاري، الذي سجل تحولا كبيرا تحت قيادة مجلس إدارة برئاسة أحمد بن عبدالله العويسي، الذي استلم النادي عام 2021 بمديونية تقارب الربع مليون ريال عماني و24 قضية محلية ودولية، بالإضافة إلى عقوبات دولية حالت دون تعاقد النادي مع لاعبين جدد.
ومع ذلك، تمكن مجلس إدارة النادي من تحقيق إنجازات خلال فترة وجيزة، بدءا من تسوية المديونيات والقضايا العالقة، وصولا إلى إعادة الفريق الكروي الأول إلى مكانته بالصعود من دوري الدرجة الأولى هذا الموسم إلى دوري عمانتل للمحترفين، وأخيرا الوصول لأول مرة في تاريخ النادي إلى نهائي كأس السلطان.
وواجهت إدارة النادي تحديات كبيرة منذ البداية، حيث كانت المديونيات تشكل عبئا ثقيلا على موارد الشباب، ما حد من قدرته على تطوير مرافقه الرياضية وتنفيذ خططه الاستثمارية، لكن مجلس الإدارة نجح في تسوية 50% من القضايا خلال العام الأول من توليه، ووضع خطة لإنهاء القضايا المتبقية بحلول عام 2025، بما في ذلك القضايا الدولية التي بلغت قيمتها 43 ألف ريال عماني.
كما جرى تحويل مجلس الإدارة بطرح أراضي النادي للاستثمار لتعزيز موارده المالية، ما ساهم في تحسين البنية التحتية والمرافق الرياضية على الصعيد الرياضي، ليحقق النادي إنجازات لافتة، توجها وصول فريق كرة القدم إلى نهائي كأس السلطان.
ودعمت إدارة الشباب الجهود التي بذلها المدير الفني الوطني، حسن رستم، ومساعده جمال محسن المحرمي، ليحصل كل منهما على شهادة PRO دبلوم المحترفين لكرة القدم، وهي أعلى شهادة تدريبية في المجال.
وتأمل إدارة الشباب تتويج النجاح الكبير لموسم 2025 بنقطة تحول في تاريخ نادي الشباب العماني، عن طريق حصد أول لقب لكأس سلطان عمان في تاريخ النادي، وذلك في المباراة النهائية أمام السيب يوم 20 فبراير/شباط الجاري.