وجاءت تلك الاستقالات تمهيدا لتشكيل لجنة مؤقتة تتولى تسيير أعمال النادي حتى إجراء الانتخابات في النصف الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويبقى تشكيل اللجنة المؤقتة مسؤولية وزير الشباب، الذي يملك القرار النهائي في اختيار أعضائها ورئيسها.
ويعيش النادي الفيصلي أزمة مالية خانقة، وانقسامات بين أعضاء مجلس الإدارة، وانتقادات جماهيرية لا تنتهي تسببت أخيرا في الضغط على إدارة الفيصلي للاستقالة.
وجاءت هذه الاستقالات بسبب ابتعاد الفيصلي عن منصات التتويج، وكثرة تغيير الأجهزة الفنية للفريق الأول، والتعاقد مع محترفين لم يقدموا أي إضافة تذكر إلى جانب تراكم الرواتب الشهرية المتأخرة للاعبي الفريق الأول الذين احتجبوا في بعض المرات عن التدريبات.
ويبتعد الفيصلي ثالث الترتيب في دوري المحترفين برصيد 27 نقطة بفارق 13 نقطة عن الحسين إربد المتصدر، مع بقاء مؤجلتين لمتصدر الدوري الأردني وهو ما قد يرفع الفارق النقطي بينهما إلى أكثر من 13 نقطة.
ولم يتبق للفيصلي سوى المنافسة على بطولة كأس الأردن التي وصل فيها إلى نصف النهائي.