ألمح جيم راتكليف، المساهم في ملكية مانشستر يونايتد، إلى الحالة التي سيترك فيها النادي الإنجليزي.
ويمتلك أغنى رجل في بريطانيا حصة 94ر28% من أسهم يونايتد بعد شرائها العام الماضي، وتتولى شركته "إنيوس" إدارة عمليات كرة القدم في النادي بموجب اتفاق مع عائلة جليزر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن قرارات راتكليف في الفترة الأخيرة مثل رفع أسعار التذاكر والاستغناء عن مئات الموظفين بالنادي أغضبت الكثيرين، ودفع الجماهير للهتاف ضده وضد عائلة جليزر، في وقفة احتجاجية خلال الأسبوع الماضي.
وقال راتكليف لصحيفة التايمز "قد يكون الأمر مزعجا، وربما فشلت في الاستمتاع بوقتي".
وأضاف "بإمكاني تحمل هذا الهجوم لفترة، وأتفهم أنني غير محبوب في الفترة الحالية بسبب وضع الفريق في المرحلة الحالية، ولا أحد سيعجبه القرارات التي أتخذها".
وتابع "ولكن إذا وصل الأمر لحد الإساءات مثل التي تتعرض لها عائلة جليزر، سأقول كفى، وليأتي آخرون لتولي المسؤولية".
ووصف راتكليف أفراد عائلة جليزر الذين لا يتمتعون بشعبية كبيرة بين جماهير مانشستر يونايتد بأنهم "محترمون للغاية".
وتطرق جيم راتكليف للحديث عن قرار تعيين المدرب دافيد مويس لقيادة مانشستر يونايتد، بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون في عام 2013.
وقال راتكليف "أنا معجب بمويس، فهو مدرب مميز، لكنه لم يكن الخيار الأمثل بعد السير أليكس فيرجسون".
وأتم تصريحاته "لقد حل مويس مكان فيرجسون الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي 13 مرة، ودوري أبطال أوروبا مرتين، بينما كان مويس لم يعمل مع أندية كبيرة ولم يفز بألقاب، ولم يكن مؤهلا لمواجهة كل هذه التحديات".