أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيسًا فخريًا للجنة مدى الحياة.
ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي، مشيدة بـ"خدماته الاستثنائية"، وذلك بالتزكية والهتاف، ليحصل باخ على هذا التكريم قبل تنحيه عن منصبه، في 23 يونيو/حزيران المقبل، بعد 12 عامًا من رئاسته للجنة.
وسيتم انتخاب رئيس جديد للجنة، غدًا الخميس، من بين 7 مرشحين.
وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، الذي قاد اللجنة بين 1980 و2001، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر مدى الحياة، قبل وفاته عام 2010.
وأشاد العديد من أعضاء اللجنة بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني، باو جاسول، عن "تقديره الكبير لكل ما قدمه للحركة الأولمبية"، فيما وصفته العضوة الأمريكية المخضرمة، أنيتا ديفرانتز، بأنه "قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي".
وظهر التأثر على باخ خلال كلمته، قائلًا: "أنا في غاية الامتنان والتأثر بكل الكلمات التي عبرتم بها، بعد منحي هذا الشرف"، مضيفًا: "لقد غيّرت الميدالية الذهبية حياتي.. وبصفتي رئيسًا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم".
وخلال فترة ولايته، أشرف باخ على إصلاحات واسعة، في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الأولمبياد، إلى جانب التحول الرقمي.
ورغم مطالبة أعضاء اللجنة له بالترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان يتطلب تعديل الميثاق الأولمبي، رفض باخ ذلك، مفضلًا إنهاء فترته بعد أولمبياد باريس العام الماضي.