ويمتد عقد اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا مع باير ليفركوزن حتى عام 2027، وقد يكون عقده المقبل هو الأهم في مسيرته، الأمر الذي سيدفع النادي الألماني إما إلى تجديد عقده في أقرب وقت ممكن أو التفكير في بيعه.
وفي مقابلة نقلتها صحيفة "سبورت" الإسبانية، عبّر جريمالدو عن طموحه بالعودة إلى إسبانيا قائلا: "بالفعل، هذا أحد أهدافي. أضعه في ذهني بوضوح تام، حتى أن النادي على علم بذلك".
وتابع: "أريد العودة إلى إسبانيا في المدى القريب أو المتوسط، وأرغب في خوض هذه التجربة لأن إسبانيا هي بلدي، حيث أود اللعب والاستمتاع بهذه التجربة. هذا أحد أحلامي".
من ناحية أخرى، تحيط التكهنات بمستقبل مدربه، تشابي ألونسو، حيث ارتبط اسمه بالعودة إلى اسبانيا ، وتحديدًا إلى تدريب ريال مدريد.
وعلّق جريمالدو على ذلك قائلًا: "في النهاية، لا أعرف ما الذي سيقرره تشابي، فهذا أمر يخصه وحده. أما بالنسبة لي، فقد نشأت في أكاديمية لا ماسيا، إنه النادي الذي ترعرعت فيه كلاعب وكشخص، وهو النادي الذي كنت أحلم باللعب له منذ طفولتي".
وأضاف: "ما زلت أتذكر بعض المقابلات القديمة عندما كنت صغيرًا، حيث كنت أقول دائمًا إن حلمي هو الوصول إلى الفريق الأول لبرشلونة، وهذا الحلم ظل يرافقني دائمًا".
وواصل: "لكني لا أريد التطرق إلى هذا الموضوع أكثر من اللازم، لأن كرة القدم مليئة بالمفاجآت والتغيرات، ولا يمكنك أبدًا التنبؤ بما سيحدث. لكن من الواضح، كما قلت سابقًا، أنني نشأت في برشلونة، وبعد 7 أو 8 سنوات في لا ماسيا، تبقى تلك الذكريات معك دائمًا. هذا ما يمكنني قوله حاليًا".
ومع ذلك، فإن عودة جريمالدو إلى برشلونة قد لا تكون بالأمر السهل، خاصة في ظل تألق أليخاندرو بالدي كظهير أيسر أساسي للفريق الكتالوني، وهو لا يزال في سن الـ21، مما يجعله مرشحًا لشغل هذا المركز لفترة طويلة، لكن كما أشار جريمالدو، فإن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت.
الجدير بالذكر أن جريمالدو لم يحصل على فرصته الدولية مع المنتخب الإسباني حتى بلغ 27 عامًا، لكنه خلال 18 شهرًا فقط أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة لاروخا، وساهم في تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024، مما يؤكد قدرته على تحدي الصعوبات وتحقيق طموحاته.