ودخل هندرسون صاحب الـ34 عامًا، كبديل في الشوط الثاني خلال الفوزين على ملعب ويمبلي، ليعود بشكل فعلي إلى المنتخب تحت قيادة المدرب الألماني.
وكان يُعتقد على نطاق واسع أن مشوار هندرسون الدولي قد انتهى، بعد انتقاله المفاجئ من ليفربول إلى نادي الاتفاق السعودي في 2023، لكنه أنهى تجربته في الدوري السعودي بعد 6 أشهر فقط، ليوقّع عقدًا لمدة عامين ونصف مع أياكس الهولندي.
ورغم معاناته من بعض الإصابات في موسمه الأول بأمستردام، إلا أن هندرسون عاد ليصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب فرانشيسكو فاريولي، حيث شارك في 39 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
وفي حديثه عبر بودكاست "رايتيس هاوس"، قال رايت: "استدعاؤه كان الورقة غير المتوقعة. الجميع قال.. جوردان هندرسون؟! لكن حين تحدث توخيل في المقابلات، وأوضح ما يريده من اللاعبين، ومن له تأثير إيجابي في غرفة الملابس، قال إن الجميع كانوا يذكرون اسم هندرسون".
وأضاف: "لن أُفاجأ إذا رأينا جوردان هندرسون في كأس العالم المقبلة، طالما كان لائقًا ويشارك في المباريات، لأنه يُقدم أشياءً لا تتعلق فقط باللعب، بل بالروح والانضباط".
وأكد رايت أن توخيل لم يكن يضع هندرسون ضمن خططه في البداية، لكن النقاشات مع اللاعبين والجهاز الفني كانت تشير مرارًا إلى أهمية اللاعب.
وأوضح: "أعتقد أن توخيل استعان به لسبب مختلف تمامًا. أمامه 18 شهرًا فقط وليس مشروعًا يمتد لأربع سنوات، لذلك هو بحاجة إلى هذه العقلية داخل المجموعة الآن".
ويرى رايت أن تواجد هندرسون يمنح توازنًا وخبرة ضرورية للمنتخب، قائلاً: "عندما تنظر إلى جود بيلينجهام، سترى أنه شخصية كبيرة، وكذلك ديكلان رايس. لكن لا يوجد لاعب يحمل نفس شخصية هندرسون، القادر على رفع سقف الالتزام والانضباط داخل غرفة الملابس".
وتابع: "عندما كان جود ناشئًا، كان هندرسون هو من وجهه ودعمه. ولهذا يحترمه كثيرًا. لديه مكانة أخوية كبيرة بالنسبة للاعبين الأصغر".