وأشار المصدر ايضا ان المدرب اطلع على روزنامة مسابقات الموسم المقبل، وطلب بدراستها كي تتفق مع خطة الاعداد والجدول الزمني للتصفيات المؤهلة للمونديال، والتي ازيح عنها الستار قبل ايام قليلة .
ومن المرجح ان يقابل الوسط الرياضي العماني خبر تجديد الثقة في لوجوين بنقد لاذع لاتحاد الكرة، فلم يعد المدرب مقبولا من قبل شريحة واسعة من الجماهير طالبت كثيرا بإقالته، غير ان المدرب الذي يحظى بثقة رئيس الاتحاد قد يواصل عمله على رأس الجهاز الفني حتى نهاية عقده في عام 2016 .
ويذكر ان الشرط الجزائي في عقد لوجوين كان عائقا امام إقالته، إذ يقدر قيمة الشرط الجزائي بمبلغ 180 الف ريال عماني، الامر الذي دعا رئيس اتحاد الكرة السيد خالد بن حمد لاستطلاع رأي الجمعية العمومية حول بقاء المدرب من عدمه، غير ان ممثلي الاندية التي طالبت سلفا بإقالة المدرب عبر رسائل رسمية عادت ورفضت ابداء الرأي وخولت للاتحاد ولجنته الفنية حرية اتخاذ القرار.
ويبدو ان القرعة السهلة التي وقع فيها المنتخب العماني وتضم ايران وتركمنستان والهند وجوام، كانت احد الاسباب التي دعت اتحاد الكرة للإبقاء على لوغوين.