اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
الأمير عبدالله بن سعد
أحد أنجح الرؤساء الذين مروا على تاريخ نادي الهلال، حيث حقق الفريق في فترة رئاسته الأولى، 9 بطولات، خلال الفترة من 1983 وحتى 1989، وهي كأس الملك مرتين، والدوري 4 مرات، وبطولة أندية مجلس التعاون، وكأس الاتحاد (الأمير فيصل حاليًا) مرتين، قبل أن يعود مجددًا لمنصبه عام 1993 وحتى وفاته.
الأمير عبد الله بن سعد صاحب أحد أشهر التصريحات في تاريخ الكرة السعودية، عندما قال بعد فترة من سيطرة الهلال على غريمة التقليدي النصر في مباريات الدربي، إن "منافسة النصر للهلال انتهت"، وظل صداه يتردد لسنوات طويلة.
وفي العام التالي لتوليه رئاسة النادي للمرة الثانية، تعرض لحادث مروع أثناء اتجاهه إلى مدينة عنيزة لحضور مباراة الهلال والنجمة، ووقع الحادث على بعد 30 كم من محافظة المجمعة (170 كم شمال الرياض)، وراح ضحيته الأمير عبدالله بن سعد برفقة صديقه عبد العزيز العبدان، بينما نجا الباقون.
عبدالرحمن بن سعود
يعد الرئيس الأبرز والأطول بقاء في ناديه، إذ أمضى الأمير عبدالرحمن بن سعود في نادي النصر ما يقرب من 40 عامًا، ولم ينه فترة رئاسته الطويلة سوى الموت.
تولى عبدالرحمن بن سعود رئاسة النصر عام 1962، وحتى 1997، عندما تنحى عن منصبه، قبل أن يعود إليه مرة أخرى بعدها بـ3 سنوات، حتى وفاته عام 2004.
إدارة الأمير عبدالرحمن الناجحة وضعت النصر على قمة الكرة السعودية لفترات طويلة، وحقق معه الفريق أكثر من 24 بطولة متنوعة، وقدّم للكرة السعودية العديد من الأسماء اللامعة، على رأسها الأسطورة ماجد عبدالله، الذي يقال إنه راهن عليه المدرب اليوغوسلافي ليوبيسا بروشتش، بعد أن عبر الأخير عن عدم اقتناعه بموهبة ماجد، بعكس رأي رئيس النادي الذي فاز بالرهان.
ويعرف عن الأمير عبدالرحمن ولعه بالشعر، كما أنه يجيد إطلاق التصريحات الرنانة التي فرضت نفسها داخل الساحة الرياضية حتى الآن، على غرار "النصر بمن حضر".
وبعد ذلك الإرث الطويل، أبعد الموت الأمير عبدالرحمن عن النصر عندما هاجمته نوبة قلبية في منزله يوم الخميس 29 يوليو 2004، بعد عودته من العمل في النادي، لم تفلح معها محاولات الأطباء في إنقاذه، عقب نقله إلى المستشفى.
