وشارك شوقي مع الفراعنة كلاعب في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، قبل أن يقود المنتخب الأولمبي كمدرب للصعود إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وكان شوقي غريب، ضمن العناصر التي أحرزت لقب بطولة أمم أفريقيا نسخة 1986 التي أقيمت في مصر.
رهان أبو ريدة
لم يسلم هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق، من الهجوم الشديد عقب تعيين شوقي غريب مدربًا للمنتخب الأولمبي.
واتهم البعض، هاني أبو ريدة بأنه جامل شوقي غريب بإسناد هذا المنصب إليه، نظرًا لوجود علاقة صداقة قوية بين الطرفين.
لكن شوقي غريب واصل عمله دون الالتفات للشائعات، مما قاده إلى التتويج القاري مع الفراعنة وقطع تذكرة العبور لأولمبياد طوكيو 2020.
.jpg)
برونزية مونديال الشباب
تحت قيادة المدرب شوقي غريب، واجه المنتخب المصري صعوبات كبيرة في مستهل مشواره بمونديال الشباب نسخة 2001.
وتعادل منتخب الفراعنة في افتتاح دور المجموعات مع جامايكا، قبل الخسارة بنتيجة 1-7 أمام الأرجنتين صاحبة الأرض والجمهور.
لكن أبناء المدرب شوقي غريب صححوا المسار بالفوز على فنلندا بهدفين مقابل هدف، وقطع تذكرة العبور لثمن النهائي.
وشق المنتخب المصري طريقه بنجاح نحو المربع الذهبي، قبل الخروج على يد غانا، ثم الفوز بهدف نظيف على باراجواي وحصد الميدالية البرونزية في أكبر إنجاز للكرة المصرية حتى الآن.
رحلة جديدة
عام 2005، أصدر عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري وقتها، بتعيين حسن شحاتة مدربًا للمنتخب الأول، ويعاونه شوقي غريب في منصب المدرب العام.
ونجح منتخب الفراعنة في حصد لقب بطولة أمم أفريقيا 3 مرات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010، وكان شوقي غريب شريكًا أساسيًا في تلك النجاحات مع حسن شحاتة.
تجربة فاشلة
تولى شوقي غريب، قيادة المنتخب المصري الأول، في تجربة لم تكن ناجحة في تصفيات أمم أفريقيا 2015.
تجربة شوقي مع المنتخب الأول كانت مريرة، بعدما فشل في قيادة الفراعنة للصعود إلى نهائيات البطولة القارية، ليتم إقالته من تدريب الفراعنة.
وسبق لشوقي غريب، خوض عدة تجارب تدريبية مع الاتحاد السكندري وسموحة والإسماعيلي والإنتاج الحربي.