[ نشأة دينو زوف ]السيارات و الشاحنات دائماً ما تمر على قرية صغيرة تكونت من أشياء بسيطة ، مدينة صغيرة تقع بين مدينة أوديني و غوريزيا و هي مدينة ماريانو دي فريولي ، يتواجد في المدينة حوالي 1300 شخص فقط ، و الكل هناك يتذكر شخص كان يعيش هناك إسمه دينو زوف ، الكل يتذكر ذلك الطفل الذي كبر و هو يعمل و يلعب كرة القدم ، ذلك الطفل الذي أحب أن يكون لاعب كرة قدم ، فالكل هناك يتذكر زوف الذي قدم الكثير في تاريخ كرة القدم ، و دائماً ما يذهب هناك بعد إعتزاله كرة القدم لزيارة أصدقائه و عيش ذكرياته من جديد ، دينو زوف إبن كل من أنا و ماريو ولد مع أحلام كبيرة مثل أي طفل ، حلمه كان أن يكون لاعب كرة قدم ، لكنه كان بنفس الوقت يعلم الأشياء القيمة و كيفية الحصول عليها من والده ماريو الذي كان يعمل في الحقول منذ شروق الشمس إلى غروبها من أجل دعم عائلته ، دينو كان يريد أن يكون حارس كرة قدم لكنه لم يفكر بذلك بشكل كبير خلال ذلك الوقت و لم يحلم بذلك في خياله ، و كما أشار والد اللاعب ماريو بأن العمل و المدرسة هي الأهم و الأول لإبنه دينو ، لكن إن أظهر دينو بعض المهارات الرياضية فسوف يرى مجدداً ما سيحصل و قد يغير رأيه ، و دينو وافق على رأي والده و بدأ يعمل ك ميكانيكي ، ففي كل يوم إعتاد دينو على ركوب دراجته الهوائية و الذهاب إلى عمله و تصليح الآلات ، و قد كان دينو ميكانيكي جيد و كان يحب تلك الوظيفة و بدأ يحصل على أولى أمواله خلال تلك الفترة بنفسه و مازال يلعب كرة القدم ك حارس مرمى بالطبع ، قدوته كان فاوستو كوبي و أبدون باميك ، أبطال الدراجات الهوائية الذين صنعوا نفسهم بالعمل و التضحية و الإلتزام ، و هذا ما ساعد دينو كثيراً في حياته ، و بنفس الوقت هو كان يكبر و حاول التعبير عن نفسه بكلماته بسيطة عن طريق صمته و نظراته ، و قد كان دينو صاحب ال15 عاماً حارس لفريق فرايل فريق مدينته ، و كشافي نادي يوفنتوس و الإنتر كان يراقبون الحارس و أرادوا مقابلته ، لكنهم بعد ذلك اهتموا بجيوسيبي مياتزا و ريانتو كيساريني ، لكن دينو لم يستسلم ف واصل بلعب كرة القدم و العمل ك ميكانيني ، و طموحاته كان كبيرة بأن يكون ميكانيني عظيم و بنفس الوقت أسطورة عظيمة .--[ بداية إنطلاق الأسطورة ]و أخيراً أحدهم لاحظ موهبة دينو ك حارس ، و هو " لويجي كينا بونيزوني " الذي أحضر زوف إلى نادي مانتوفا و أودينيزي في الدرجة الأولى من الدوري الإيطالي و هو الذي برز موهبة دينو ، فقد كان لويجي كشاف مواهب الذي يسافر دائماً إلى مدينة فريولي التي كان يعيش فيها دينو و قد إستطاع خلال تواجده التعاقد مع دينو لنادي أودينيزي ، حيث بدأت بعدها حياكة الأسطورة ، لكن في يوم أحد سيء و في الصيف و في تاريخ 24 من سبتمبر عام 1961 ، لعب زوف الذي كان يبلغ من العمر 19 عاماً أساسياً أمام نادي فيورنتينا و تلقى في شباكه خمسة أهداف ، و قد قال زوف حول تلك الحادثة :" أنا مازلت أتذكر تلك المباراة ، بعد بعضة أيام ذهبت إلى السينما و خلال العرض عرضوا الأهداف ، كنت أريد فقط أن أخبتئ تحت المقعد " ، و يذكر بأن أودينيزي بعد ذلك هبط إلى الدرجة الثانية و أصبح زوف هو الحارس الأساسي للفريق ، على أي حال فأول موسمين له لم يكونو سهلين أبداً ، فكان الخلاف دائماً ينفجر خلال تلك الفترة بعد أي خطأ ، زوف لم يستطيع الفوز بالجماهير و الناس و احترامهم و قرر بعد ذلك الإنتقال إلى نادي مانتوفا الذي كان يدربهم بونيزوني الذي دربه في السنة الأولى ، و قد قال بونيزوني : " أنا مازلت أتذكر وصول دينو مع سيارته التي إعتاد قيادتها بأسرع سرعة ، و قد كانت مربوطة بشريط ضد الرياح ، دينو كان يعرف كيف يتعامل مع تلك الآلات لكن عندما نظرت لها ، كنت اعتقد بأنها سخيفة " ، على أي حال ف فريق مانتوفا كان يعتبر الكثير في مسيرة زوف ، فقد لعب في ثلاثة مواسم بالدوري الإيطالي للدرجة الأولى ، و موسم واحد في الدوري الإيطالي للدرجة الثانية ، مما جعل دينو خلال تلك الفترة يتألق مع العديد من زملائه مثل جيجي سيموني و غوستافو غياقنوني و توميازي و كانكيان و نيكولا و سورماني و تشنيلينغير ، كما يذكر بأن هناك حارس آخر وصل إلى الفريق من بولونيا و هو سانتاريلي الذي وصل بحالة سيئة و بإصابة بالركبة ، مما جعل زوف يسيطر على الأوضاع ، و أصبح بعد ذلك نادي مانتوفا ك عائلة جديدة لزوف ، و هناك قابل آنا التي تزوجها لاحقاً ، و خلال تلك الأربعة السنوات الخرفية التي قضاها هناك كان يتوقع أن ينتقل بعدها إلى نادي ميلان الإيطالي ، لكن بعد مفاوضات أخرى و فشل الأولى مع الملان إنتقل زوف إلى نادي نابولي ، و ذلك الفريق كان يعتبر خطوة كبيرة في مسيرتة الكروية و الإحترافية للأسطورة .--[ سنوات زوف مع السيدة العجوز ]زوف في ذلك الوقت كان يعتبر نجماً ، لكن افضل ما قدمه كان مع يوفنتوس ، و في عام 1972 عندما كان في 30 من العمر مع السيدة العجور ، و ذلك بعد أن أنهى مسيرته مع نابولي قبله ، و خلال تلك السنوات يوفنتوس كان لديه بعض اللاعبين الصغار في السن الذين يرغبون بصناعة تاريخ جديد و قوي مثل بيتيقا و ألتافيني و أناستاسي و كابيللو و كاوسيو و بالنهاية زوف الذي قدم مغامره إستمرت لمدة 11 سنة مع فريق الأبيض و الأسود اليوفي ، فقد كان زوف حارساً مختلفاً عما كان في مدينة فريولي ، و قد أصبح حارساً مميزاً مع اليوفي و نمت مواهبه و إمكانياته في الحراسة ، و كان دائماً مذهل في كل الحالات ، و في موسم 1972-1973 زوف لعب و فاز في أول بطولة له مع اليوفي ، ذلك الموسم الذي يتذكره دائماً زوف و يعتبره الأفضل في مسيرته ، و قد قال زوف : " كان هناك لاعبين مثل بيتيقا و هالير و كاوسيو ، لقد كان لدينا الموهبة و السرعة و الخيال ، و بعدها أصبحنا أقوى بدنياً و حصلنا على خبرة أكبر بإضافة لاعبين مثل بونينسيقنا و بينيتي ، على أي حال فأول موسم لي مع اليوفي سيبقى المفضل دائماً " ، و هناك العديد من الأبطال الذي إنضموا مع زوف في المواسم التالية مثل تارديلي و كابريني و برادي و بونيك و بلاتيني ، و كانت تلك أيام تراباتوني ، خلال تلك السنوات زوف حقق إنجازات و بطولات كبيرة ، و تلك السنوات لن تنسى أبداً في تاريخ كرة القدم .--[ زوف يسطير على العالم ]عندما كان يلعب زوف مع يوفنتوس أصبح الحارس الأفضل في ذلك الوقت و بدأ يُلقب ب " سوبر دينو " عند الجميع ، و هذه السنوات لم تكن فقط مميزة مع اليوفي بل كانت كذلك مع المنتخب الإيطالي ، و قد أصبح بعدها الحارس الأساسي للمنتخب و البقية بنفس مركزه أصبحه ك بدلاء له ، زوف شارك في أربعة بطولات كأس العالم ، الأولى كان ك حارس بديل في المكسيك في عام 1970 ، و الثانية كانت في ألمانيا في عام 1974 لكن البطولة كانت مخيبة للأمال بالنسبة للمنتخب الإيطالي ، الثالثة كانت في الأرجنتين في عام 1978 حيث أنه إنتقد كثيراً بسبب التباطؤ من قبل النقاد ، و الأخيرة و الرابعة كانت في إسبانيا في عام 1982 ، حيث كان إنتصاراً كبيراً له مع المنتخب الإيطالي و إنتقاماً و رداً على النقاد ، حيث أن في كأس العالم في الأرجنتين انتقد الفريق بشكل كبير رغم أنه حقق المركز الرابع في البطولة و اعتبروا ذلك النقاد فشل ، الكثير كان يقول بأنه رغم عمره الكبير في السن وقتها إلا أن رده فعله قوية كانت و سريعة ، و عن نفسه ف دينو لم يوافق هذا الكلام في البداية لكنه لم يجادله ، فقد عمل جاهداً خلال الأربعة السنوات من 1978 إلى 1982 و إنتقم في إسبانيا و فاز بكأس العالم مع الفريق الإيطالي ، و أصبح رمزاً للطليان ، فالكل يتذكره عندما أنقذ رأس باولو إسيدورو في الدقيقة الأخيرة من المباراة الحاسمة مع البرازيل ، و الكل يتذكره عندما رفع كأس البطولة بعد المباراة النهائية أمام ألمانيا ، و الكل كان يتذكر نظراته و هو يحقق تلك البطولات ، قد قال وقتها زوف : " من قال إني كبير في السن و معتزل ؟ " ، و في الحقيقة ف زوف كان لا يريد أن ينتقم من النقاد كما أشارت بعض الصحافة و غيرها ، فقد كان يريد فقط أن يعمل بشكل جيد و يتطور ، حيث أنه حقق كأس العالم عام 1982 و هو في 40 من العمر .--[ الإيطالي زوف يبقى في الذاكرة ]مداعبة زوف و فرحه إلى بيارزوت بنهاية كأس العالم بتحقيق اللقب كان بإبتسامة كبيرة في نهاية المطاف و فرحة أكبر لرجل من نفس منطقة دينو ، و من شخص مثل دينو ، فقد كان دينو يعتقد بأنه دائماً مدين بالكثير ل بيارزوت كلاعب و كرجل ، و زوف أنهى مسيرته مع المنتخب الإيطالي ب 112 مشاركة و ذلك يعتبر رقم كبير للاعب إيطالي و ليس فقط حارس ، فكان يتمتع بالثقة و الهدوء دائماً كما أشارت صحيفة " تايم " و " نيو ويك " ، و رفعه لكأس إيطاليا عالياً أصبحت الآن ذكرى كبيرة للكل ، كما أن زوف لعب مع العديد من الأبطال و الأساطير خلال مسيرته مثل بورقنيك و فاكيتي و كاستانو و غوارنيري و أنتوقنوني و غرازياني و باولو روسي و كابريني و تارديلي و بيقومي ، و قد فاز بلقب كأس العالم و كأس أوروبا أيضاً بنفس الوقت و ذلك أيضاً يعتبر رقماً كبيراً و إنجازاً أكبر فلم يحققه أي لاعب إيطالي آخر ، و كان من الظلم و من الغير المصدق أن تقوم إدارة الإتحاد الإيطالي كرة القدم بإحتفالها بمرور 100 عام بعدم إضافة دينو زوف ضمن اللاعبين الذين من المفترض تكريمهم من قبل الرئيس ، لكن يظل زوف أحد اللاعبين المميزين في تاريخ كرة القدم ، و إسمه ضمن 25 إسم الذي ربط بتاريخ أفضل لاعبين في تاريخ كرة القدم ك بيليه و زيكو و كرويف و بيكمباور و ماثيوس و إيوسيبيو و غيرهم .--[ زوف من أرضية الملعب إلى دكة البدلاء ك مدرب ]زوف الجديد قرر أن يكون مدرباً ، و ذلك يبدو بأنه ولد لذلك بعد أن كان حارساً كبيراً في تاريخ الكرة الإيطالية و العالمية ، و قد قال زوف :" بعد أن بلغت في 36 من العمر ( العمر الذي قد يعد من الأعمار النهائية لأي لاعب كرة قدم )، حصلت على الخبرة و معارف كثيرة خاصة ، لن أستطيع أن أقول بأن كنت مدرباً للفريق ، لكني في أرض الملعب كنت القائد لزملائي في الفريق ، لذا عندما أعتزلت كرة القدم قررت أن أصبح مدرب و لم يكن عليّ تغير الكثير من المواقف " ، تحدي جديد لأسطورة كبيرة مع رغبة في التطور ، تجربته الأولى ك مدرب كانت مع المنتخب الإيطالي للشباب ، 11 مباراة بين 1986 إلى 1988 فاز من خلالهم 7 مبارايات و تعادل في 4 مباريات حتى تأهل الفريق إلى بطولة أولبياد سيؤول ، في عام 1988-1989 عاد إلى يوفنتوس لكن هذه المرة كمدرب مع كل من صديقة السابق و زميله جايتانو سكيريا ، كل شيء كان يبدو أنه مثالياً و جيداً لكن بعد الحادثة المأساوية تغيرت الأحلام ، حيث أن سكيريا توفى في حادث سيارة في بولندا و بقى زوف وحيداً ، و بعد أن قضى سنة و نصف مع اليوفي أدرك دينو بأن عليه الموصلة ، و بونيبيرتي إختار بعدها دينو كمدرب لليوفي و ذلك قبل أن يقع أجنيلي بونيبيرتي في حب مايفريدي ، و قبل أن يغادر زوف من يوفنتوس فقد حقق مع الفريق كأس إيطاليا و كأس الإتحاد الأوروبية و بعد ذلك أعتذر ، كما أن زوف غضب عندما أجنيلي جعله يذهب إلى سيرجيو كراقنوتي أحد مسؤولي لاتسيو ، و في موسم 1990-1991 وقع أخيراً مع لاتسيو و قضى سنتين هناك ، و قد أنهى الدوري الإيطالي مع الفريق في المركز الخامس و تأهل الفريق بعد ذلك إلى بطولة كأس الإتحاد التي لم يشارك بها الفريق خلال تلك الفترة منذ 16 عاماً ، و في الموسم الذي يليه مع لاتسيو حقق إنجاز أكبر و قدم مستوى أفضل حيث حقق المركز الثالث في الدوري الإيطالي ، و خلال تلك المسيرة تعرض زوف أيضاً للكثير من الإنتقادات ، و ذلك بعد المستوى البسيط جداً الذي قدمه فريقه أمام أفيلينو في كأس إيطاليا في عام 1993 ، لكن بعدها زوف رد على النقاد و إستطاع الحصول على المركز الثالث و التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا .--[ حياة المدرب دينو زوف ]دينو زوف الرجل الإيطالي الذي يمثل إيطاليا في كل مكان في العالم ، و الآن يقود إيطاليا في العالم ، و البعض كان يقول بأن كرة القدم التي قدمها قديمة جداً و ليست مختلفاً جداً عما كان قدمها تشيزاري مالديني كمدرب سابق مع المنتخب الإيطالي ، على أي حال فكان زوف يغضب سريعاً بعد أن يسمع تلك الردود ، و قد قال : " أحياناً يريدوني أن أعطي المسؤولية إلى مدرب صاحب عقلية دفاعية جداً ، لكني لم أقم أبداً بذلك ، و يجب عليهم أن يتذكروا كم عدد الأهداف التي اعتاد زملائي تسجيلها دائماً ، و مثل ما كنت لاعباً ، هدفي هو الفوز " ، الكثير كان يعتقد بأن المنتخب الإيطالي بإدارة زوف سيكون أفضل و متزن ، الفريق الذي قد لا يحتوي على المدافعين الذين دائماً ما يستخدمهم مع لاتسيو في الفترة الماضية ، الفريق الذي يحتوي على الخبرة و الأفكار الجديدة ، و قد قال زوف :" يجب علينا أن نختار أفضل اللاعبين قبل بداية الإستراتيجيات " ، 4 سنوات و كانت المهمة تحقيق لقبين و هما كأس العالم و كأس أوروبا ، زوف لم يقولها لكنها كانت واضحة رغبته بأنه يريد رفع كأس العالم من جديد كما فعل في عام 1982 في إسبانيا عندما حققه كلاعب ، و قد يتكرر التاريخ مرة أخرى من جديد لكن ك مدرب ، و هذا ما كان يطمح له زوف المدرب ، لكن ذلك لم يحدث .--[ أرقام زوف ]زوف ولد في عام 1942 ، و شارك في أول لقاء له في الدوري الإيطالي مع نادي أودينيزي في 24 من سبتمبر عام 1961 ، و كانت أمام فيورنتينا و إنتهت المباراة بفوز الفيولا 5-2 ، في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى لقد لعب زوف مع أودينيزي و مانتوفا و نابولي و يوفنتوس ، و في الدوري الإيطالي للدرجة الثانية لعب مع أودينيزي و مانتوفا ، زوف لعب 122 مباراة مع المنتخب الإيطالي ، و و شارك في أول لقاء له مع المنتخب الإيطالي في 20 من إبريل عام 1968 في مدينة نابولي أمام بلغاريا و إنتهت المباراة بفوز المتخب الإيطالي بهدفين مقابل لا شيء ، و في عام 1982 فاز زوف مع المنتخب الإيطالي بكأس العالم ، و زوف ك مدرب فقد قاد المنتخب الإيطالي للشباب إلى بطولة الأولمبياد في سيؤول ، و بعدها درب كل من يوفنتوس و لاتسيو و بعد طرد زدينيك زيمان أصبح زوف الرئيس الثالث و العشرون في تاريخ نادي لاتسيو .--[ أرقام زوف القياسية ]زوف حقق رقم كبير في المشاركات في الدوري الإيطالي لكرة القدم ، فقد شارك في 570 لقاء ( 4 لقاءات مع أودينيزي ، و 93 مع مانتوفا و 143 مع نابولي و 330 مع يوفنتوس ) ، و ك حارس لنادي يوفنتوس فهو لم يفقد أي مباراة طوال ال 11 سنة و ذلك يعني أنه شارك في 332 لقاء في الدوري الإيطالي ، و أكبر مدة لم يسجل عليه زوف هدف كانت تقدر ب 903 دقيقة بعد أن كُسر ذلك الرقم ، عدد المباريات التي شارك بها زوف مع المنتخب الإيطالي تقدر ب 112 لقاء ، و ك مدرب لمنتخب إيطاليا للشاب فقد فاز ب 7 لقاءات و تعادل ب4 لقاءات حيث أن مجموع المباريات 11 ، و مع يوفنتوس كمدرب فقد فاز ب 30 لقاء و تعادل ب 28 لقاء و خسر ب 11 ، و مع لاتسيو كمدرب فاز ب 58 لقاء و تعادل ب 58 و خسر ب 36 ، و مجموع الكل 220 لقاء في الدوري الإيطالي 40% نسبة الفوز و 38,64% نسبة التعادل و 21,36% نسبة الخسارة .--[ إنجازات زوف ]مع يوفنتوس :- الدوري الإيطالي : [ 1972-73 , 1974-75 , 1976-77 , 1977-78 , 1980-81 , 1981-82 ]
- كأس إيطاليا : [ 1978-79 , 1982-83 ]
- كأس الإتحاد الأوروبي : [ 1976-77 ]مع المنتخب الإيطالي :- كأس العالم : [ 1982 ]
- كأس أوروبا [ 1968 ]ك مدرب - مع يوفنتوس :- كأس أوروبا : [ 1989-90 ]
- كأس الإتحاد الأوروبي [ 1989-90 ]في حالة وجود أي خطأ أو ماشابه ، يرجى المراسلةهنا
بواسطة / محمد دشتي