تواصلت وتيرة الإضرابات والامتناع عن التدريبات الجماعية للاعبي اتحاد طنجة للأسبوع الخامس على التوالي، حيث لم يخض الفريق سوى 5 حصص طوال تلك الفترة.
وانعكس ذلك بشكل سلبي على أداء و نتائج الفريق خلال منافسات الدوري المغربي، حيث قال عمر نجحي مدرب الفريق: "لا يمكنني استيعاب ما يحدث".

واوضح نجحي، خلال مؤتمر صحفي: "لم أعش وضعًا مماثلاً مثل هذا في السابق، ولا يمكنني أن أطلب من اللاعبين أكثر مما يقدمونه".

وناشد المدرب إدارة النادي بالتدخل لإنقاذ الفريق لكي لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي، حين تفادى الهبوط للدوري الثاني في آخر الجولات.

وعلم كووورة أن الإحباط دفع عمر نجحي إلى التهديد بالرحيل ما لم تتم تسوية وضعية اللاعبين سريعًا.

وتسبب هذا الوضع في مغادرة المدرب هلال الطير بعد جولتين، مثلما غادر العميد محسن متولي، وعناصر أخرى، بسبب عجز إدارة النادي عن الوفاء بمستحقاتهم المالية في موعدها.

وما يزيد من أتعاب النادي أنه يضطر للعب بعيدًا عن مدينته بمسافة بعيدة، بسبب أعمال الصيانة التي يخضع لها ملعب طنجة الكبير، بهدف تجهيزه لاستقبال الكان بالمغرب.