منذ فوز الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو، بأول كلاسيكو له في 26 أكتوبر/تشرين أول 2013 بنتيجة (2-1)، لم يفز أي مدرب لبرشلونة، في مباراته الأولى أمام ريال مدريد.
وكان يجلس على مقاعد التدريب في تلك المباراة، التي أقيمت على الكامب نو، كارلو أنشيلوتي ليخوض أول مباراة كلاسيكو له، وكان وقتها يبدأ أول ولاية له في قيادة الفريق الأبيض.

وتقدم نيمار للبارسا بعد 18 دقيقة من بداية اللقاء، ثم سجل أليكسيس سانشيز، الذي شارك كبديل، الهدف الثاني في الدقيقة 78.

وبعد 10 دقائق، سجل خيسيه، هدف الضيوف الوحيد.

ومنذ ذلك الحين، لم يفز أي مدرب لبرشلونة بأول كلاسيكو له، ليمر 11 عاما، فشل خلالها مدربو الفريق الكتالوني، في كسر هذه السلسلة.

وهزم لويس إنريكي (1-3) في أول كلاسيكو له بالليجا، والذي كان أول ظهور أيضا للويس سواريز كلاعب في صفوف البارسا.

وسقط إرنستو فالفيردي في أول ظهور له مع الفريق الكتالوني (1-3) في ذهاب كأس السوبر الإسباني، أما كيكي سيتيين، فقد خسر (0-2) على ملعب البرنابيو.

وخسر رونالد كومان، أول كلاسيكو في فترة تفشي كورونا بنتيجة (1-3)، كما فعلها تشافي، ولكن في الوقت الإضافي، حيث خسر (2-3) في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

وستكون الفرصة سانحة أمام هانز فليك، غدا السبت، لإنهاء هذه السلسلة من الهزائم ومحاكاة مارتينو.