ستحدد مباراتا ديربي مدريد، شكل مقدمة الليجا هذا الأسبوع، بمواجهتين قويتين بين ريال مدريد ضد رايو فاليكانو، وخيتافي ضد أتلتيكو مدريد، بينما يستقبل برشلونة، ضيفه أوساسونا، في الجولة 27 من عمر الدوري الإسباني.
ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الليجا برصيد 57 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد الوصيف، و3 نقاط عن ريال مدريد ثالث الترتيب.

وتعد الجولة 27 بمثابة هدنة، أو على الأقل تهدئة للضغط، في خضم اشتباك الريال وأتلتيكو في ثمن نهائي دوري الأبطال، والذي انتهت مباراة الذهاب منه بملعب البرنابيو بفوز الميرنجي 2-1.

وتنتمي أندية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو وخيتافي، للعاصمة الإسبانية مدريد.

ويلعب أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي، على أرضية البرنابيو، حيث لم يفز رايو فاليكانو سوى مرة وحيدة كانت في موسم 1995-1996.

ومنذ ذلك الحين، تواجه الفريقان في 15 مباراة رسمية بملعب الريال، بمعدل 13 فوزا لأصحاب الأرض، والتعادل في مباراتين.

ويتكرر السيناريو ذاته في لقاءات خيتافي وأتلتيكو مدريد، فالأخير لم يخسر أمام خيتافي منذ 6 نوفمبر/تشرين ثان 2011.

والتقى الجانبان منذ ذلك التاريخ، 27 مرة، فاز الأتلتي في 21 منها، بل وحافظوا على نظافة شباكهم خلال 19 مواجهة جمعتهما.

من ناحيته، يواجه برشلونة، أحد المنافسين الذين أذاقوه إحدى الهزائم القليلة التي مني بها البلوجرانا خارج أرضه هذا الموسم، إضافة إلى السقوط في ملعب ريال سوسييداد.

لكن هيمنة البارسا في ملعبه واضحة، حيث فاز في 11 من آخر 12 لقاء مع أوساسونا مع الخروج بشباك نظيفة في 9 مباريات، منها 4 مؤخرًا.

وخلفهم، يظهر أتلتيك بيلباو، الذي يستقبل منافسه ريال مايوركا، الذي لم يعرف معنى الانتصار خلال زياراته الثماني الأخيرة لأتلتيك بيلباو.

وإضافة إلى رايو فاليكانو، يأتي فياريال، حيث يجري فريق المدرب مارسلينو جارسيا تورال، زيارة إلى ألافيس الغارق في المشكلات، والذي فاز في مناسبة وحيدة منذ مطلع نوفمبر/تشرين ثان الماضي. 

أما ريال بيتيس، فبعد فوزه على ريال مدريد بملعبه بنيتو فيامارين، يطمح لتكرار نفس السيناريو أمام لاس بالماس، الذي خسر 6 من آخر 8 لقاءات في الليجا.

ويضع كل من ريال سوسييداد وإشبيلية، أعينهما على حلم اللعب في أوروبا رغم ابتعاد هذا الحلم، قبيل مواجهتهما في سان سباستيان، وكذلك سيلتا فيجو الذي يقص شريط هذه الجولة من ملعب بالايدوس أمام ليجانيس، الذي تغلبوا بشق الأنفس على غريمهم اللدود خيتافي.

وفي صراع البقاء، يزور بلد الوليد، ملعب الميستايا لمواجهة فالنسيا في مباراة مهمة وقد تكون حاسمة، نظرًا لأن الفريقين يحتلان رفقة ألافيس، المراكز المؤدية للدرجة الثانية.

ويرغب في الابتعاد عن هذه الدوامة، كل من إسبانيول وجيرونا اللذين يختتمان الأسبوع 27.