ومع ثمانية ألقاب لكأس الملك، وستة ألقاب للدوري الإسباني، وثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الأوروبي، ولقبين لكأس السوبر الأوروبي، ولقب لكأس السوبر الإسباني، تحول فالنسيا من المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية إلى الكفاح من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني (الليجا) كهدف جديد.
ومع تراجع عدد اللاعبين رفيعي المستوى المعارين، حيث أن معظم التدعيمات التي تأتي إلى فالنسيا تكون على سبيل الإعارة من أندية أخرى؛ وبعد موسم 2022-23، الذي نجا فيه الفريق في الجولة الأخيرة، عاش هذا الموسم في منطقة الهبوط لمدة ستة أشهر تقريبا.
ومنذ التتويج بلقب كأس الملك في 25 مايو/أيار 2019 في مئوية النادي، وخسارة النهائي أمام بيتيس بركلات الترجيح في 23 أبريل/نيسان 2022، لم ينافس فالنسيا على أي لقب مرة أخرى.
ويحتفل النادي بذكرى تأسيسه ال 106 في المركز ال 16 في (الليجا) برصيد 28 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط، تحت قيادة المدير الفني كارلوس كوربيران، الذي جاء ليحل محل روبين باراخا.
واستأنف فالنسيا العمل في ملعب نو ميستايا في 10 يناير/كانون ثان 2025 بعد توقف دام حوالي16 عاما، ووفقا لتصريح البناء، يجب أن ينتهي العمل في مدة أقصاها 30 شهرا، أي في يوليو/تموز 2027.
وبعد مرور شهرين على استئنافها، لا تزال الأعمال في حالة مبدئية ودون تقدم كبير.
وإذا تم الانتهاء من الملعب في الوقت المحدد، فقد يكون أحد ملاعب كأس العالم 2030، التي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، على الرغم من أنه لم يكن مدرجا في المرحلة الأولى من اختيار الملاعب.
وسيتسع الاستاد الجديد ل 70044 مشجعا، وسيكون على أحدث طراز وقادر على استضافة مباريات الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على أعلى مستوى بالإضافة إلى الفعاليات الكبرى، وسيضم 6500 مقعد ضيافة، وفقا للمشروع.