ويبحث البارسا عن الانتصار فقط في الكلاسيكو، لإحياء آماله في سباق التتويج باللقب، في ظل تأخره بفارق 8 نقاط عن الميرينجي صاحب الصدارة.
ويعول مدربا الفريقين على عدد من النجوم البارزين القادرين على صناعة الفارق بفضل مهاراتهم، على رأسهم ذوي الجنسية البرازيلية.
ويملك الفريقان مجموعة من اللاعبين البرازيليين، إذ يضم الريال بين صفوفه الثلاثي رودريجو، فينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو، فيما يتواجد الثنائي رافينيا وفيتوري روكي في برشلونة.
ويستعرض كووورة أبرز البرازيليين الذين لمعوا في مباريات الكلاسيكو في القرن الـ21 على الأقل.
ريال مدريد
مر على ريال مدريد عدد من البرازيليين المميزين، على رأسهم الظهير الأيسر روبرتو كارلوس، الذي لعب له بين عامي 1996 و2007، ليتوج معه بـ13 لقبا.
الأسطورة رونالدو نازاريو كان أحد الحاضرين بقوة في الكلاسيكو أيضا، لكنه أحد القلائل الذين لعبوا للفريقين، إذ لعب أولا للبارسا بموسم 1996-1997 ثم الريال بين عامي 2002 و2007.
وارتدى قميص الريال لسنوات كل من كاسيميرو، ريكاردو كاكا، روبينيو وخوليو بابتيستا، وجميعهم توجوا بعدة ألقاب مع اللوس بلانكوس.
لكن البرازيلي الأنجح في تاريخ النادي الملكي هو الظهير الأسطوري مارسيلو، الذي ظهر مع الفريق بين عامي 2007 و2022، توج خلالها بـ25 لقبا.
برشلونة
لا يختلف الحال في ملعب كامب نو بعدما مر على البارسا عدد من النجوم البارزين من أصحاب الجنسية البرازيلية.
على رأس هؤلاء، أيقونة برشلونة في مستهل الألفية الثالثة، رونالدينيو، الذي كان حجر أساس بداية حقبة البارسا التاريخية في القرن الحالي بين عامي 2003 و2008.
لكن ألقاب رونالدينيو في تلك الفترة لم تتجاوز 5 ألقاب، منها دوري أبطال أوروبا عام 2006.
ويعد نيمار دا سيلفا أنجح البرازيليين في السنوات الأخيرة بالقميص الكتالوني بعدما لعب له بين عامي 2013 و2017، توج خلالها بـ8 ألقاب.
كما ارتدى ريفالدو قميص البلوجرانا بين عامي 1997 و2002، شهدت تتويجه بـ4 ألقاب.
بينما يعد داني ألفيس البرازيلي الأنجح في تاريخ برشلونة، الذي لعب له لمدة 8 سنوات ونصف.
وخلال تلك الرحلة التاريخية، ظفر ألفيس بـ23 لقبا مع برشلونة، ليضع اسمه ضمن أكثر المتوجين في تاريخ النادي الكتالوني.